هناك ما يقدر بنحو 35 مليون إنسان مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية حول العالم. والكثير من هؤلاء يعانون أو أنهم سيصابون بمجموعة من الإعاقات (مثال: الضعف العضلي الهيكلي) المرتبطة بعدوى الفيروس وعلاجه ولها تبعات محتملة على الحركة والمشاركة الاجتماعية وكذلك إمكانية الحصول على الرعاية الصحية
تبحث هذه الدراسة مدى توفر وإمكانية الحصول على الخدمات التي تعنى بالإعاقات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية من خلال مقابلات مع معنيين في ميدان فيروس نقص المناعة البشرية والإعاقة في زيمبابوي. وبرأيهم ثمة عدد من العوائق التي تقف أمام حصول الناس على الخدمات، كعدم توفر العاملين المهرة والمعدات، وغياب الأشكال البديلة للتواصل (طريقة بريل للقراءة أو الصور)، وتمركز مرافق الرعاية في المناطق الحضرية، والتهميش الاجتماعي للأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية و/أو الإعاقات
بما أن المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية يعيشون لفترات أطول [بفضل زيادة توفر العلاج بالمضادات الفيروسية] فإن الإعاقات المرتبطة بالفيروس ستشكل مصدراً رئيسياً للإعاقة عالمياً وبالأخص في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي تستوطن فيها العدوى. ويجب أن نحوّل الوقاية من الإعاقات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية وعلاجها وإدارتها إلى مكون أساسي في كل من جهود الاستجابة لفيروس نقص المناعة البشرية وكذلك في استراتيجيات إعادة التأهيل
ينتشر فيروس نقص المناعة البشرية بشكل كبير في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وهذه الدراسة التي تهدف إلى توفير مراجعة منهجية للدليل على "انتشار ومخاطر الإعاقات بين الأطفال المصابين بفيروس نقص الماعة البشرية في إفريقيا جنوب الصحراء"، تقدم نتائج تشير إلى أن فيروس نقص المناعة البشرية مرتبطة بالإعاقات
تشمل هذه الدراسة 61 ورقة بحثية تتضمن أو لا تتضمن مقارنة مع حالات غير مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية بغرض تقييم العلاقة بين فيروس نقص المناعة البشرية والإعاقات. ووجد القائمون على الدراسة بأن الإعاقة منتشرة بين المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية من مختلف الأعمار وأشكال الإعاقات والمواقع الجغرافية. وفي الدراسات التي اعتمد على حالات مقارنة مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، فقد تبين أن قدرة المصابين بالفيروس على أداء الوظائف المختلفة أقل بكثير.
هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث كي نفهم بشكل أفضل ما يترتب على الإعاقة المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية بالنسبة للأشخاص وأسرهم وكذلك العاملين في ميادين الإعاقة وفيروس نقص المناعة البشرية بغية تحسين عملية تدخلهم
ينجو من ما يقرب من 50 بالمئة من المصابين بفيروس الإيبولا من المرض. وتصف هذه المقالة المضاعفات التي مر بها آلاف الناجين من الوباء الذي ضرب غرب إفريقيا بين عامي 2013 و2016.
تقدم هذه الماقلة وصفاً للسمات السريرية للمرضى في عيادة الناجين من الإيبولا التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود في سيراليون. وتظهر النتائج بأن من بين المضاعفات التي تشمل على سبيل المثال الآلام المفصلية، هناك انتشار كبير (57 بالمئة) للمشاكل المرتبطة بالرؤية بين الناجين من فيروس الإيبولا. وتبين أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 16 إلى 30 عاماً قد عانوا بشكل خاص من مضاعفات عينية. وحدد القائمون على الدراسة عوامل الخطورة المترافقة بتطور مختلف المشاكل وتبين بالنتيجة ضرورة المتابعة والعلاج بشكل فوري للوقاية من الإعاقات طويلة الأمد كالعمى
إضافةً إلى المضاعفات المباشرة التالية للإصابة بفيروس الإيبولا، يعاني الناجون أيضاً من مضاعفات طويلة الأمد. وتقدم هذه الدراسة من خلال مقارنة الناجين بعد مرور 12 شهراً على تخريجهم بأولئك الذين كانوا على صلة قريبة بهم خلال تفشي الوباء، تقييماً للإعاقة بين الناجين من الإيبولا
وتبين نتائج هذه الدراسة "أن احتمال إصابتهم بإعاقة بصرية أو حركية أو إدراكية بعد مرور عام على تعافيهم من المرض الحاد أعلى مقارنةً بالأشخاص المقربين منهم". وبالتحديد فإنهم يعانون من رؤية غير واضحة وألم عضلي هيكلي يعيقهم عن السير مسافة 400 متر وصعود الأدراج واكتئاب وصعوبات في التركيز
ويسلط القائمون على الدراسة الضوء على الحاجة إلى مزيد من الدراسات حول الإعاقة التالية للإصابة بفيروس الإيبولا وإعادة تأهيل الناجين على المدى الطويل
يعد سوء التغذية والإعاقة من كبرى المشاكل العالمية وتؤثران على ما يقدر بمليار شخص غالباً ما يكونون من بين الأكثر ضعفاً. ويبين القائمون على هذه الدراسة أن المشاكل تجمعها عدة قواسم مشتركة وقد عرضوا لها إطار عمل مفاهيمي وبحثوها من خلال مراجعة سردية
يمكن أن يتسبب سوء التغذية بعدد من الإعاقات، وغالباً ما يكون الأشخاص من ذوي الإعاقة عرضةً لخطر الإصابة بسوء التغذية. ويمكن لهذه التقاطعات أن تحدث خلال كافة مراحل الحياة. كثيراً ما تتطرق برامج التغذية إلى الوقاية من الإعاقة، غير أن ثمة إدراكاً أقل لمخاطر الإصابة بسوء التغذية التي يواجهها الأشخاص من ذوي الإعاقة. ويمكن أن تكون المخاطر المتزايدة نتيجةً لأسباب طبية، لكن قد تنجم أيضاً عن غياب المعرفة وعن سلوكيات معينة وعوامل اجتماعية لا تقل أهمية عن الأسباب الطبية. ويقدم القائمون على الدراسة أمثلة عدة عن كيفية حدوث هذا الحرمان على مستوى الأسرة أو المؤسسات أو من خلال عدم وصولهم إلى برامج التغذية
ويقول القائمون على الدراسة أن أخذ هذا الرابط في الحسبان عند وضع السياسات وفي إطار العمل الإنساني من شأنه تعزيز الجهود المبذولة في إطار سوء التغذية والإعاقة على حد سواء
تزداد أعداد المسنين في البلدان النامية إلا أن معظم البيانات المستقاة من أعمال التقييم لا تقدم تفاصيل بهذا الشأن وتخفي احتياجات مهمة ومكامن ضعف تعاني منها هذه الفئة
وهذه الأطروحة التي "تهدف إلى تحفيز النقاشات والدفع نحو اتخاذ خطوات بخصوص كيفية التعامل مع المسنين خلال الطوارئ الإنسانية" تسلط الضوء على أحد الاستئناءات في بعثة تابعة لأطباء بلا حدود
تظهر النتائج بأن معدل الوفيات يكون الأعلى بين الذين تتجاوز أعمارهم 50 سنة. فإضافةً إلى كون المسنين عرضة لخطر الإصابة بسوء التغذية، غالباً ما يعانون من أمراض مزمنة تتفاقم خلال الأزمات الإنسانية. ويقترح صاحب الأطروحة عدداً من الخطوات للعناية باحتياجات هذه الفئة الضعيفة عند الاستجابة للطوارئ
يرى صاحب المقالة بأن الزخم الناتج عن أهداف التنمية المستدامة يمثل نقطة انطلاق ويناقش التأثير المتبادل بين الإعاقة والفقر والإنصاف في الصحة، ويقدم أجندة جديدة للمارسة والبحث
يقال أنه لا يمكن تحقيق الإنصاف –"غياب الفروقات التي يمكن تجنبها أو معالجتها بين مجموعات الناس"- في الصحة دون التصدي لاحتياجات الأشخاص من ذوي الإعاقة
تعرض الدراسة عدداً من المفاهيم المفيدة في هذا الإطار من خلال أمثلة عن تجارب من بلدان نامية. من هذه الأمثلة النموذج السائد لفهم الإعاقة والذي يعتبرها نتيجةً تحدث في إطار التفاعل بين عوامل فردية مادية والسياق الاجتماعي. ويسلط صاحب الدراسة الضوء على خمسة أبعاد مفيدة لتحديد العوامل التي تؤثر سلباً في إمكانية الحصول على الرعاية ويعدد بعضاً من العوائق الرئيسية التي تمنع الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على الرعاية الصحية، كما أنه يسلط الضوء على الحاجة إلى إدماج هذه الفئة في عملية التحليل
تركز المقالة على التقاطعات التي كثيراً ما يتم إغفالها والتي تربط بين الإعاقة والأمراض المدارية المهملة، فهو يسلط الضوء على أوجه التشابه والتقاطع بينها، ويعرض باختصار التبعات البدنية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية للأمراض المدارية المهملة المزمنة، كما يناقش الممارسات الجديدة والقديمة التي من شأنها أن تسمح لبرامج مكافحة هذه الأمراض بأن تدمج ذوي الإعاقة، ويسلط الضوء أيضاً على فرص بناء علاقات تعاون ومقاربات مشتركة بخصوص الإعاقات والأمراض المدارية المهملة.
Web page was made with Mobirise
شاركوا هذه الصحفة